صراع طائفي علي جثة مسيحي أسلم سراً

صراع طائفي علي جثة مسيحي أسلم سراً

الصفحة رقم 21

صراع طائفي علي جثة مسيحي أسلم سراً 2237472010109553

توفي فجأة نتيجة مضاعفات مرض السكر

صراع طائفي علي جثة مسيحي أسلم سراً
مات سامح منير وبدلاً من أن ترتاح روحه وجسده، أصبح الاثنان أسيري أسرتيه، المسلمة والمسيحية، فقد أسلم سامح -44 سنة- دون ان يخبر عائلته المسيحية ليحافظ بالتأكيد علي علاقته بأسرته، وتزوج في الوقت نفسه، من مسلمة بأوراقه الجديدة كمسلم، وببطاقته التي اثبت فيها خانة ديانته الجديدة، ثم رحل فجأة لتكتشف زوجته المسلمة أن أهله المسيحيين، قد استلموا جثته من المستشفي التي توفي فيها استعداداً لدفنه في مدافن الأسرة.

فتقدمت الزوجة المسلمة ببلاغ إلي قسم شرطة الدقي لانقاذ جثمان زوجها حتي تمكنه من أن يرقد بسلام بين شركائه في العقيدة.

وقالت سميحة عبدالله -ربة منزل- في بلاغها إن زوجها سامح منير محمد ميخائيل -مقاول- والذي توفي بسبب مضاعفات مرض السكر قد أشهر إسلامه عام 1997وتزوج منها عام 2004 وأنجبت منه طفلاً يدعي أحمد وقدمت الزوجة عقد زواجهما وبطاقة الرقم القومي لزوجها ومثبت بخانة الديانة "مسلم"وأضافت بأنها فوجئت بعد وفاته بزوجته الأولي المسيحية واهلها ينقلون جثمان زوجها إلي منزلهم بميت عقبة وطلبت الزوجة تمكينها من جثمان زوجها حتي تتمكن من دفنه بمدافن المسلمين بمدينة 6 اكتوبر وقررت ان هذا من حقها لأن زوجها مسلم واضافت بأن أهل زوجها يرغبون في دفنه بمقابر المسيحيين.

وقد انتقلت قوة من ضباط قسم الدقي إلي منزل أهل المتوفي المسيحيين ووجدتهم متجمعين بأعداد كبيرة ويطالبون بدفنه في مقابر المسيحيين

وقد ترك ضباط القسم خدمة أمنية لحفظ الأمن ومتابعة الموقف، بينما امرت النيابة مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وبيان ما اذا كان في الوفاة شبهة جنائية من عدمه وتكليف نائب مأمور القسم بمواجهة أهل المتوفي وذويه بالمستندات التي قدمتها زوجته المسلمة وذلك في حضور أحد رجال الدين المسيحي

ربنا يرحمة ويغفر لة