سيدة تكبر كوافير عن التنازل عن املاكة

سيدة تجبر «كوافير» علي التنازل عن أملاكه بعد أن تزوجته عرفياً

الصفحة رقم 21

شعر شادي الذي يعمل كوافيراً للسيدات في إحدي مناطق القاهرة الراقية، بأنه وجد أخيراً حب حياته، كانت المرأة التي تعرف عليها أثناء تصفيف شعرها، تكبره في السن لكن مشاعرها جعلته يتجاهل هذا الأمر، كما تقبل شرطها بأن يتم الزواج بينهما عرفياً، لأنها تريد أن تستمر في الحصول علي معاش زوجها الراحل، الغريب انها لم تطلب منه ان يوفر لها شقة خاصة، وأصرت علي ان يعيشا في الشقة التي تملكها، كانت تؤكد له في كل اللحظات التي تجمعهما انها تحبه ولا تريد منه سوي ان يكون بجانبها، وبورقة عرفية أحضرتها من داخل شقتها أصبحا زوجين أما شادي فلم يتكلف سوي هدايا ثمينة أراد بها أن يعوضها عن قلة طلباتها المالية.

ثم أفاق شادي علي مفاجأة صادمة حين تواجد في شقتة السيدة ليحتفل بأول يوم في حياتهما الزوجية، فبعد ان خلع ملابسه في غرفة النوم وانتظر حبيبة عمره التي قالت له انها ستعد عشاء لهما وستدخل عليه في أبهي صورة، لكنه رأي بدلا منها شخصاً أخبره ان السيدة التي ينتظرها هي زوجته، سرعان ما أفاق من ذهوله وهي تخبره أنه مجرد شخص ساذج، وانهالت عليه بالاهانات، ثم أجبره الرجل والسيدة علي توقيع إيصالات أمانة يتنازل فيها عن شقته بعد ان هدداه بإبلاغ الشرطة عنه وإخراجه من الشقة عارياً امام الناس، فاستجاب لطلباتهما، كما ترك لهما أمواله وتليفونه المحمول، لكنه توجه فور خروجه من الشقة إلي قسم شرطة اوسيم وحرر محضراً بالواقعة رقم 2134 لسنة 2010.

بقلمهناء قنديل