الرئيس السابق لـ «أمان»: اخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك
محمد عبود Tue, 02/11/2010 - 10:04
تصوير
رويترز Prev Next Pause Play قالتصحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب 48 إن اللواء عاموس يادلين،الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسمتسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن: «مصر هى الملعب الأكبرلنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسبالخطط المرسومة منذ عام 1979».
وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينيةولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصاديةوالعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفىوالاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطرفي سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكىيعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهنالمتفشى في مصر».
ولم تنشر أى صحيفة عبرية أو دولية هذه التصريحات، كما لمتؤكدها مصادر فلسطينية حاولت «المصرى اليوم» التأكد منهم عن مدى صحتها،وذكرت «كل العرب» أن اللواء يادلين أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاًللجنرال مائير داجان، قدم صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربيةالإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصروالسودان وسوريا ولبنان.
واعترف اللواء يادلين بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركاتالانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: «لقد أنجزنا خلال السنوات الأربعوالنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأبها الذين سبقونا.
وأضاف: «أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خطإيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثرمن مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكاترائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً علىتنظيم «الحركة الشعبية» هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً».
وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضىاللبنانية، قال يادلين: «لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسسلصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشراتأيضاً، وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد،المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدناتأهيل عناصر أمنية داخل لبنان، من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنامنذ السبعينيات، إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيالوالتفجير ضد أعدائنا فى لبنان، وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعادالاستخبارات والجيش السورى عن لبنان، وفى حصار حزب الله».
واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عمادمغنية، واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة،وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى«الساحر».
وقال يادلين: «استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق،والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فىلبنان وفلسطين وإيران والعراق والمغرب، مكننا من إحكام الخناق حوله فىجحره الدمشقى، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنينالطويلة».
وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، أن جهاز العملياتالإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى، وقال: «سجلنا فى إيران اختراقات عديدةوقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا منمراقبة البرنامج النووى الإيرانى، الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منهبالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم».
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال الجنرال الإسرائيلى: «أما حركةحماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج، فحماس خطر شديدعلى الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربيةوالعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدةالمحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة».
المصرى اليوم نقلا عنها ....... وربنا يستر فيه بعد كدا ايه تانى !!!!!!