انغام تخلع زوجها فهد

أنغام أقامت قضية لخلع زوجها الموزع الموسيقي فهد،
عندما انتشر هذا العنوان في كل الصحف المصرية والعربية بلا استثناء، قلت
أخيراً اقتنعت انغام بدخول عالم السينما وواصلت تفكيري، وقلت برافو فهد
استطاع ان يقنعها بدخول هذا العالم، وقلت في نفسي ان انغام ستكون سعيدة
بهدا الدور، ولن تخجل لأن زوجها هو الذي يتقاسم معها البطولة، ومرت الايام
وظهرت انغام في برنامج »البيت بيتك« مع محمود سعد

وتحدثت أنغام عن »الخُلع« قلت خير اللهم اجعله خير، لماذا كل هذا الاهتمام
الذي منحته انغام لهذا الفيلم؟ ثم توالت حواراتها في المجلات الي ان
اكتشفت انني كنت مخطئا، وان حكاية الخُلع حقيقية وان انغام دخلت دائرة
جديدة من الصراع، وان المحاكم سوف تشهد مزيدا من الزيارات من نجمة كانت
مطربة مصر الاولي في وقت من الاوقات، الذي جعل الكثير لايتعاطف مع انغام
علي عكس ما يحدث مع كل السيدات اللاتي يعانين من نفس المشكلة، ان انغام
كعادتها في عرض مشاكلها العائلية تتعامل مع الموقف بتهور، ونوع من
المراهقة والغريب ان انغام تمتلك كثيرا من الاصدقاء الذين يعملون
كمستشارين لها بشكل ودي، لكن احداً لم يثنيها علي قرار خوض هذه المعركة
الجديدة مع زوجها علي صفحات الجرائد، والقنوات التليفزيونية، انغام سواء
خلعت زوجها او عادت اليه هذا لايهم الناس، لكن كل مايهم الناس اين انغام
المطربة التي عشقنا صوتها؟ وكانت تمثل لكل المصريين شيئا كبيرا.

كنا نحترم وقارها وهي مازالت صغيرة كنا نحب كبرياءها وثقتها بنفسها، كنا
نستنشق وننتظر اليوم الذي تغني فيه او تطرح عملاً جديداً في سوق الكاسيت،
وكنا ننتظر حديثها في وسائل الاعلام عن فنها، فجأة عين الحسود اصابتها،
واصبح كل كلامها عن مشاكلها، انغام في حوار لها لاخبار النجوم قالت انها
تغلق قلبها علي احزانها ومشاكلها، لكن ما نشاهده لا يقول ذلك اللهم الا
اذا حدث لها مشكلة في القلب ادت الي تسرب ما بداخله، كيف تعلن في هذا
الحوار انها تغلق قلبها علي احزانها وفي نفس الحوار تتحدث عن مشاكلها مع
زوجها فهد؟!

انغام اعترفت في هذا الحوار انها اخطأت وهذا شيء جيد ونتمني ان تعترف
انغام بباقي اخطائها المتعلقة بفنها، وتعود نجمة الغناء الاولي في مصر
والعالم العربي، لاننا في حاجة لعودتها لأن مكانها مازال موجودا والساحة
المصرية لم تعد في حاجة لفقد مزيد من الاصوات، آن الأوان لكي نستمع او
نستمتع بألحان الموسيقار الكبير محمد علي سليمان بصوت ابنته انغام، لاننا
كعشاق للسمع والطرب خسرنا كثيراً بابتعاد الثنائي الذي امتعنا لسنوات
طويلة، بداية تصحيح المسار هو عودة انغام لهذا الملحن الكبير لانها افضل
من عبرت عن نغماته بحكم اشياء كثيرة.

انغام بعيدة عنا منذ
فترة، اعمالها الاخيرة لم نسمع فيها صوتها المعبر الدافئ الذي يتمتع بكل
مقومات المطربة، انغام لم تكن انغام في اعمالها الاخيرة، وعليها ان تعترف
بذلك، وعليها ان تطوي صفحة مشاكلها العائلية وتعود متحدثة جيدة عن فنها
ومشاريعها القادمة، بطبيعة الحال نحن في الانتظار.