الخيانه والغدار مقابل الحب والاخلاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظات المـــــــوت
قصة من نسج الخيال
اجمل
البدايه
راها وتوقت عينه عليها وكنما راء ملاك نعم كانت جميله لاكن بداخلها سحر لا
يوصف جمال بشكل اخر هى الاخره نظرت له فهو شاب طويل القامه داكن البشره ذو
عضلات مفتوله شعر ناعم اسمر عيون لصقر شاب وسيم اثرتهما النظرات تمنها ان
تكون فتاة احلامه ونمنته يكون فارس لها وكانت النظرات ابلغ من الكلام
ابتسامه منهما وابتداء المشوار ايام مرات وبعدها جاء الحديث بينهما
وابتداء قصة الحب كانوا اسعد عاشقين
الايــــــــــام
مرات الايام على المحبين اول حديث يجمعهم نظرات الاعين لاتوصف سعاده تغمر القلوب
اقتراب يداه تلمس يداها الجسد اهتز وخفق القلب بالحب اجمل كلمات الحب
والرمنسيه قيلت من دون صوت قالتها عينيها له وارتسمت على شفاها كلمة احبك
كاد الشاب يصراخ بصوت عالى وجتها من كنت ابعث عنها عدة سنوات اخيرا وجدها
سافعل اى شى يسعدها ساهب حياتى تحت قدمها وكل مشاعرى واحساسى لها نعم
احبـــــــــــــــــــــــها
التقدام لخطبته
راء الشاب انها هى وليس غيرها من تستطيع ان تسعد قلبه وتكون كل شى له
وواجد انه لابد من التقدام لخطبتها لتكون من نصيبه وتقدام لوالدها ورغم ان
ولدها كان يصعب عليه بمطلباته لاكن فى سبيل الحب وزمحبوبته كل شى يهون
وافق على كل متطلباته وتمت الخطبه كان يوم لايوصف قمت الفرحه فى عيونه
والكل سعيد به فرحه من القلب
السفر للخارج
اصر الشاب على السفر لتكوين مستقبله والرجوع لتكملت زواجه وقال لها
لاتخافى انا سافعل اى شى لنقترب اكثر وتكونى زوجتى وجنبى للابد قالت له
سافر واعلم انى لك وكل ثنيه سافكر فيك وسافر ولا يشغال باله سواها ومرت
ايام العناء يوم يلو يوم وشهر يلو الاخر وهو يجمع المال من اجلها ويستحمال
الكثير من الذل والمهانه من اجلها وبعد مروار سنه بعث له اخاه بخطاب لابد
ان ترجع بسرعه وكان القلق والخوف انتاب الشاب
العوده ومعرفة الحقيقه
رجع الشاب من سفره وكله شواق لمحبوبة قلبه التى لمه ترسل له خطابا او ترد
على مكالمته من فتره ورجع لبيته واخذت الاحضان ودموع امه من فرحتها برجوعه
لاكن الدموع كانت تدل على شى حته اخاه شك ان فى شى يخوها عنه قال لهم ما
بكم ولاكن لا احد يرد قال له والده تعاله اقول لك وكانت لحظات موت قلبه
محبوبة وعشيقت عمره من سافر من اجلها ارسالت الدبله واشياه للبيت وقالت
لهم انها ستتزواج من ابن عمها كانت الكلمات لا تصداق لايمكن هى تفعل هكذا
واين وعداها واين الاتفاق مع والدها كل شى انتهاء صرخ وقال لايمكن دى
خطبتى لايمكن وركد كا المجنون نحو بيتها كتان فى بيتها يجلس ابن عمها
الشاب الذى يمتلك المال الشاب الذى فضلته عن حبها وطرق الباب وذهبت هى
لتفتح الباب ولم تصدق عيونها لمه راته امامها ينظر لها بعيون كاصقر الغاضب
ركدات من امامه الى الداخل دخل الشاب ليجد والد الفتاه وابن عمها وامها
وعندما نظرو ووجدو الشاب الغائب امامها تعثرت الوجوه قال الشاب بعصبيه وما
معنه هذا قال الاب بكلمات بليه كل شى قسمه ونصيب وما اهم الشاب هى فنظر
لها وقال لها هل وافقتى على هذا الوضع ام مغصبه ولاتخافى من شى قولى
الحقيقه وانا جنبك لاتخافى منهم لم ترد الا بكلمه بجمله واحده قتلت الشاب
قالت والدى يعرف مصلحتى اين خرج الشاب وقدماه لاتحمله وكنما فلم يحدث امام
عينه خرج مهزم بعد رحلت كفاح من اجل انسانه باعت له الوهم ضاعت سنين
عمرهمن اجل انسانه حقيره لاتستحق الحياه
يوم زفافها كان بيتها بجوار بيت الحبيب المخدوع ويوم عرسها كان يغلق غرفته
على نفسه ولاكن عندما نظر من الشباك لقاها نزل ليهنيها على العرس تقدام
وسكت الكل وقال بصوت هادى مبروك يا عريس لقد اخذت حلم عمرى وباركلهما
والدموع فى عيونه ونظر لها واخرج سكين من جيبه وقال هذا انا الذى احببتك
ووقلبى الذى كان اسير لكى الان انهى امامك وغرز السكين بقلبه ومات وهو
ينظر لها
النهايه

ياااااااااااااااااااااااااااه حلوه اوى القصه دى وكويس انها خيال
لانها لو كانت حقيقه
كان هيبقى خسر كل حاجه
حبيبته وربه وجنته
يسلمووووووووووووووووو على التوبك الروعه دا

نيس قصة بس دة واحد عبيط محدش يستاهل فى الدنيا انى اموت نفسى عشانة اموت كفرة تسلمى يا يويو

مرسيى لمروركم ياحلوين