امل عمرى

الحكايه عباره عن حكايه شاب وسيم سنه تقريبا حوالي 23 او 24 سنه
ميعرفش اي شئ عن الحب ولا يعرف اصلا يعني ايه حب ولا ايه هو احساس الحب
شكله وسيم جدا ومحبوب واي حد بيشوفه بيحبه
سافر الشاب ده عشان يدور علي وظيفه
وفعلا لقي وظيفه في مكان بعيد عن مكانه واهله وكان المكان اللي بيشتغل فيه ده بيجي في بنات كتير جدا
وفي يوم دخلت المكان ده بنت وشافت الولد اعجبت بيه جدا
وهي خارجه من المكان اخدت رقم التليفون لانه كان مكتوب من بره
وراحت البيت واتصلت في المكان واتكلمت معاه وحست ان اسلوبه جاف جدا في الكلام
ومقدرتش تاخد وتدي معاه لانه كان بيقفل معاها
وبقت كل يوم تكلمه الساعه 11 بالظبط عشان تتعرف عليه اكتر واكتر وهو كان بيسمعها وبس
وكان كل رده عليها
اه
ايوه
طيب
ومرت الايام علي كده
لحد مافي يوم اتشجع وسألها سؤال
قالها انتي ايه الهدف من كلامك معايا ؟ وعايزه توصلي لايه بالظبط؟
وهي كان مستنيه السؤال ده من زمان
وفعلا كان ردها جاهز
وقالتله انه هدفي اني اوصل لقلبك
رد عليها وقالها انا معرفش اي شئ عن الحب ولا اعرف اتكلم فيه
ردت عليه قالتلها وانا هعلمك وهخليك فيلسوف في الحب
وفعلا راحت ايام وجت ايام وهي بيتعلم منها يعني ايه حب وبيفهم كل كلمه بتقولهاله
لحد مافعلا بقي بيحبها ومبقاش بينام الليل بيفكر فيها واصحابه لاحظوا انه اتغير كتير وبقي رفيع وبيسرح كتير واحيانا كتيربيغلط وينادي بأسمها
وهم ماكانوش بيسألوه لانه واضح جدا عليه انه وصل لاعلي مراحل الحب
ومرت سنه علي الحال ده
وفي يوم كلمها وقالها انتي شفتيني وعرفتي شكلي وعرفتي اسلوبي وانا لحد دلوقتي ولا شفتك ولا حتي صوره ليكي ومش هقفل معاكي غير لما توعديني ونتفق علي معاد
وفعلا اتفقت معاه وقالتله انه في يوم الخميس رايحه مكان معين وانها هتقابله هناك
وكان الكلام ده يوم السبت
كان بيقضي كل ايامه نوم عشان ميحسش بالوقت ويجي يوم الخميس بسرعه
وعدت الايام وجه يوم الاربع وقعد يفكر في شكلها
طويله ولا قصيره
بيضا ولا سمرا
هي اللي رسمها في خياله ولا شكلها ازاي
وقعد يفكر طول الليل
وجه الخميس الصبح
اتصلت بيه وقالتله انها رايحه وانها موجوده في عربيه مع اهلها وقالها طيب اديني رقم العربيه ولونها وموديلها
واتفق معاها انها ترنله ويرنلها طول الطريق عشان يحس انها معاه
وفعلا ابتدت الرنات بينهم كل شويه
هو يرن
وهي ترد الرنه
لحد مافي وقت مرت عشر دقايق ومرنتلوش
رنلها
مردتش الرنه
فكر كتير قبل مايكلمها وهي مع اهلها لكن قررانه فعلا يكلمها
وجه يتصل بيها لقي عربيه اسعاف معديه من جنبه في نفس الطريق للمكان اللي هما رايحين ليه
مشي ورا العربيه عشان يوصل بسرعه وساب التليفون يعيد الاتصال
ووصل ورا العربيه لمكان حادثه جامده جدا
وشاف حادثه اكتر من مرعبه
اربع بنات وراجل عجوز وست كبيره مرميين علي الشارع والدم مغطيهم كلهم
وشكلهم ميئوس منه جدا
قرب لقه نفس لون العربيه ونفس رقم اللوحه
قلبه وقع
ازاي هيعرف هي انه فيهم
مسك تليفونه وقعد يمشي ورا صوت الرنه لحد ماوصل لبنت وشها كله مغطيه الدم ومفيش امل انها تعيش وفي ايديها التليفون
قال يمكن دي واحده من صحباتها
مسك التليفون اللي في ايديها ولقي مكتوب عليه وهو بيتصل "امل عمري"
ولقي رقمه هو اللي موجود
وكان البنت جمالها كانه محدش اجمل منها ولااتخلق زييها
وللاسف اتقلبت اسعد لحظات حياته لاتعس لحظه في عمره كله
صدمه خلته ينهار ويغمي عليه ونقلوهم كلهم المستشفي مع بعض
لكن هي ماتت وهو عاش
عاش شبه ميت
معرفش يعني ايه ضحك من بعدها
مبقاش يتكلم مع حد خالص
وحتي لو اتكلم يرد علي قد الكلام الموجهه له
ساب شغله وساب مكانه واتعقد من اي نغمه تليفون يسمعها
وبقي بيكره اي حد يقول قدامه كلمه حب
ساب المكان اللي كان قاعد فيه واللي اتعرف علي امل عمره فيه
واخد عهد علي نفسه انه ميجيش في المكان ده غير في نفس اليوم اللي مات في حب عمره
وفعلا بقي كل سنه يجي في نفس اليوم في نفس مكان الحادثه ويقعد ساعه ويرجع تاني

امل عمرى 11y

لو حد معاه منديل يجيبه

بجد نااايس هى قصة مؤثرة جدا وانا قريتها قبل كده كتير
الا انى كل ما اقراها اتأثر اكتر عن المرة اللى قبلها
تسلم ايديك بجد يا انوووووش

قصة جميلة بجد أنوش تسلم إيدك و عيونك

حلوة اوى يا نوشة
بس دية فصة خيالية
مش موجودة دلوقتى فى الواقع
دلوقتى الراجل اما مراتة بتموت بيتجوز تان يوم عادى
ولا كان فى حاجة
تقبلى مرورى يا قمر
ونيس قصة

ههههههههههههههههههههههههههههههه
صح يا هبه
يسلموووووووووووووووووووووووووو يا نوشه

دة مش كدة وبس كمان ياسمر
دة بنزل يبيع الدبلة بتاعة جوازهم وبيجيب بيها لفظ غير محترم *ههههههههههههههههههه