هذه دموعى ودموع قلمى المكسور

كنت لوحدي أمشي في قصري
أتأمل إحدى التماثيل ببصري
سألت نفسي لماذا وحيد؟؟
ومالي وجاهي يزيد ويزيد
زادت على كاهلي الهموم
ونفسي دوماً عليا تلوم
سحبت قدمي لأحدى الغرف
لأشبع ما بنفسي من شغف
جلست على مكتبتي القديمه
عليها قلم وورقه نديمه

أخذت القلم لأكتب شعر
وفجأه قلمي إنكسر
وسال دمعه وأنحدر
سألت القلم
لماذا الالم ؟؟
ولماذا الندم؟؟

فقلت لنفسي لماذا إنكسر؟؟؟
أهو الوحيد بحالي شعر؟؟
أم أنه هذا القدر ؟؟
حتى القلم أبى الكتابة فأنكسر

وفجأه يقول بصوتٍ بحوح
ودمع بعينيه يخفي الوضوح
انا الوحيد بشعرك شعرت
وأنا الذي بحالك علمت
فعرفت بأن الفراق وجب
أن الخيار لكما صعب
وأن حياتك ستقلب جحيم
وأن حالك سيصبح أليم
وأن مماتك سيصبح حلم
وستصبح حياتك ندم في ندم
وحتى عدوك سيرفق بحالك
ويصبح مصيرك عذابٌ هالك
وتصبح كأنك ستدفع ضريبه
ضعف السعاده تعاسه مهيبه
سيحرق قلبك عذابَ وغيره
وتصبح جروحك في قلبك كبيره
ستبكي بكاء الطفل الرضيع
وتضيع حياتك هباءً تضيع
أتعرف خليلتك لك ماتكون؟
روحك وقلبك وشعرك والعيون
فكيف ستصبر إذا فارقتها؟؟
وكيف حياتك ستكون وقتها؟؟
فكيف تعيش بدون الروح ؟؟
وكيف ستغدو وكيف تروح؟؟
عرفت مصيرك وقلبي إنفطر
ومن عذابك دمعي إنحدر

فوقع كلامه كضرب الرماح
وقلبي تعذب تقطع وصاح
أيعقل بأني سوف أفارق؟؟
وأصبح لوحدي بهمي غارق؟؟؟
وفجأه بورقي تضيع الحروف
رأيت دموعي بحبري تطوف
دموعي مزجت بحبر الكلام
كأن دموعي تأبى أن تضام
شحب وجهي لهول النبوءه
رأيت مصيري ويا كثر سوءه
توحد نظري على وجهها
ببسمة حلمٍ تريد رسمها
ونظره ترد لوجهي الحياة
كمطرٍ هل وأحيا الفلاة
فقالت بصوتٍ دافئ:لاتخف
فزالت همومي وزال السخف
رميت الهموم ورائي وركضت
بدون شعور ركضت ركضت
رميت بنفسي بين يداها
نسيت الدنيا نسيت مداها

صوت منبه يقول :إستيقض
وأنا لاأريد أريد أفضفض
أريد في حلمي معها أبقى
حتى في حلمي للقاها أشقى
فضمتها في الحلم لاتنسى
وضحكتها بعمري تفدى

قمت من نومي وكأني أخنق
ليت الفراق أبدآ لم يخلق
ياليت ربي خلقني طيف
لأعيش معها شتاءً وصيف
لأني رأيت فيها حياتي
وروحي ونفسي وأجمل صفاتي

نايس أنوش بجد نايس إحساس و نايس كلمات و تسلم إيدك و عيونك

أخذت القلم لأكتب شعر
وفجأه قلمي إنكسر
وسال دمعه وأنحدر
سألت القلم
لماذا الالم ؟؟
ولماذا الندم؟؟

نيس كلمات ياقمر بس انا ضد الندم على حاجة راحت تقبلى مرورى