عودة مثلث الرعب لقيادة الأهلي أمام إنبي..وأحمد عاد

أمير عبد الحميد ينتظر موعد التحقيق معه ويؤكد: أنا مش ممنوع من دخول بيتي وسلمت أمري لربنا

أصبح في حكم المؤكد قيادة الثلاثي محمد أبوتريكة وبركات ومتعب هجوم فريق الكرة بالأهلي في مباراته المرتقبة التي تقام مساء غد - الاثنين - في إطار الأسبوع الثامن للدوري العام.

فقد أبدي حسام البدري ـ المدير الفني للفريق ـ اهتماما خاصا بالثلاثي خلال مران الفريق اليومين الماضيين، حيث شارك متعب وأبوتريكة وبركات معا في التقسيمة واستعادة الذكريات الجميلة عندما كان مثلث الرعب سر انتصارات الأهلي منذ عدة سنوات.

ويسعي البدري لاستعادة التجانس والانسجام بين الثلاثي نظرا لأنهم لم يشاركوا معا منذ فترة طويلة،

لأن متعب كان معارا إلي اتحاد جدة السعودي الموسم الماضي ثم تعرض للإصابة بقطع في الرباط الداخلي وغاب عن الملاعب لمدة ستة أشهر تقريبا، ثم عاد في المباراة الماضية أمام المنصورة.

وكانت الرغبة متبادلة بين متعب والبدري في مشاركة اللاعب أمام إنبي، فمتعب يسعي لاستعادة حساسيته التهديفية كي يضمن الانضمام إلي معسكر المنتخب الوطني الذي يبدأ الثلاثاء المقبل استعدادا للمواجهة الحاسمة أمام الجزائر يوم 14 نوفمبر المقبل في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 .

كما أن البدري يعتبر عودة متعب إلي الملاعب إضافة قوية للهجوم الأحمر نظرا لامتلاكه إمكانيات فنية جيدة تؤهله لهز شباك المنافسين، ويراهن البدري علي متعب في مباراة إنبي بعد المستوي الجيد الذي ظهر عليه اللاعب في التدريبات الأخيرة.

من ناحية أخري، يختتم الأهلي تدريباته مساء اليوم استعدادا لمواجهة إنبي غدا، ويختار البدري 18 لاعبا للدخول في معسكر مغلق قبل المباراة.

ويعود أحمد علي الظهير الأيمن للفريق للمشاركة في مباراة إنبي بعد غيابه عن مباراة المنصورة لحصوله علي الإنذار الثالث، ويشهد وسط الملعب صراعا بين أحمد حسن وحسام عاشور علي المكان الثالث بجوار المعتز بالله إينو وأحمد فتحي، وتؤكد الشواهد أن مشاركة أحمد حسن هي الأقرب بعد تخلصه من الآلام التي كان يعاني منها في العضلة الضامة، يأتي ذلك في الوقت الذي تخلص فيه أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمي الفريق من الإصابة التي لحقت به في مران أمس الأول -الجمعة.

فقد أصيب عبد المنعم بكدمة قوية في الفخذ أثناء التقسيمة، وسقط علي الأرض ثم هرع إليه أفراد الجهاز الطبي لعلاجه، ورغم الآلام القوية التي طاردت اللاعب إلا أنه أصر علي استكمال التقسيمة رغم الآلام التي طاردته، ورفض طلب أعضاء الجهاز الفني بإراحته وخضوعه للعلاج بعد حالة القلق التي انتابتهم خوفا من أن تكون إصابته قوية ويفقد الفريق جهوده.

وعقب انتهاء المران قام إيهاب علي طبيب الفريق بعلاج عبد المنعم واستعان بالثلج لتخفيف التورم الذي حدث في قدم الحارس، وجاء تصرف أحمد عادل عبد المنعم برفض الخروج من المران رغم الآلام، ليكرر ما كان يفعله عصام الحضري حارس مرمي الأهلي السابق، عندما كان يتحامل علي نفسه للحفاظ علي مكانه في الفريق.

علي صعيد آخر، يترقب أمير عبد الحميد حارس مرمي الأهلي «المجمد» تحديد موعد التحقيق معه بمعرفة الشئون القانونية في القلعة الحمراء، لتحديد مصيره في واقعة اشتباكه مع الجهاز الفني للفريق الأحد الماضي بسبب استبعاده من مباراة المنصورة.

وانتابت حالة من الحزن الشديد أمير عبد الحميد بعد الأنباء التي ترددت عن منعه من دخول النادي.وقال أمير في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: أنا مش ممنوع من دخول الأهلي لأنه بيتي الذي تربيت فيه، فالقرار الذي أصدره الجهاز الفني كان منعي من المشاركة في التدريبات سواء مع الفريق الأول أو الناشئين.

وحول مصيره خلال الفترة المقبلة قال أمير: سلمت أمري لله، وأتمني تخطي تلك الأزمة بسرعة مؤكدا تقبله أي قرار يصدر من مجلس إدارة الأهلي أو لجنة الكرة.

وأوضح أمير أن قرار الاستغناء عن خدماته لن يكون صدمة بالنسبة له،نظرا لسعيه للرحيل في يناير المقبل بعد خروجه من دائرة اهتمامات الجهاز الفني. وأشار أمير إلي أن الفارق بين رحيله في الوقت الحالي بعد تلك الأزمة وبين الرحيل دون حدوثها، أن الشكل العام كان سيصبح أفضل من الوقت الحالي، متمنيا أن يغفر له مسئولو الأهلي خطيئته والنظر إلي تاريخه لأنه من اللاعبين المشهود لهم بالاحترام في القلعة الحمراء