قلوب عاريه

قلوب عارية ::::

لربما تاهت الحروف من بين يدي
أو ماتت الحروف محترقة بين أصابعي
والحزن كل مابقي لدي
والحزن اصبح يسكن عيناي
حزن طويل يحن لأي فرح أو أي ربيع عابر
لتتفتح فيه أزهار قلبي الذابلة
ولكي لا أنسى جرحك
وأقسو على قلبك
بماذا تريدني أن أصف حزني
أو جرحي ...
قد تكون براعم صغيرة لم تستطع أن تقتات من
حزني فتكبر....
أو جنين اجهضته لانه لم يستطع أن يقتات من كرهي
فيكبر فمات بداخلي.....
وأعرف أن حبك كحلم جميل
أو قصيدة شعرٍ تاه عنوانها
أو كقصيدة تبحث عن لحنٍ جميل
وكنت أرجو من العصافير أن تغني هذا الحن...
لحناً جميلاً لا ينتهي ...
لكي أنساك ...
فتصبح أنت وأكون أنا ....
لكن هذهِ القصيدة التي كتبت من حنيني
لم تعرف لحناً غير الجنائز
فأصبحت أنا العصفور الذي يحلق فوق أضرحتي
أتعلم أنا أعاتب روحي قبل قلبي لأني أهملت قصائدي
واخترت لحناً يلوح عاليا فوق خشب تابوتي
فكتب النهاية قبل البداية
تذكر يوما من حبي لك أو كل أيام حبي لك
أتذكر كيف كنت الجميلة في عيونك
وكيف كنت الأولى في قلبك
كنت لا أخجل من هذا الحب
كنت أركض وكلي لهفة لأرتمي في أحضان غرامك
واليوم أنا أستحي وأنا عارية في حبك
أصبحت كالقلوب العارية التي تنتظر الربيع
ولا يوجد بسماءها مطر
يسألني قلبي عن حبك ...
وتسألني عيني عن ملامحك
أما أنا.....
أسأل الوقت مغفرةً
علي أمحي صورتك من مخيلتي
وأودع صورتك التي في قلبي
التي سكنت ليل أحلامي
والاَن أسأل قلبي أن لايسامح روحك
وأن لايعفو عن قلبك
وأسأل قلبي مغفرةُ لأني لم
اترجم مابداخله