منتدى قصــــــر الأصدقاء
اهلا وسهلا بك فى منتدى قصر الأصدقاء اتكلم بجد من قلبك انت بين اخواتك
مرحبا بك عزيزي الزائر.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
๑۩۞۩๑ منتدى قصــــــر الأصدقاء ๑۩۞۩๑
هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل فى المنتدى ان اردت التسجيل اضغط اسفله
منتدى قصــــــر الأصدقاء
اهلا وسهلا بك فى منتدى قصر الأصدقاء اتكلم بجد من قلبك انت بين اخواتك
مرحبا بك عزيزي الزائر.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
๑۩۞۩๑ منتدى قصــــــر الأصدقاء ๑۩۞۩๑
هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل فى المنتدى ان اردت التسجيل اضغط اسفله
منتدى قصــــــر الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قصــــــر الأصدقاء

(¯`°.•°•.هلا وسهلا بكم جميعا فى قصر الاصدقاء افتح قلبك واتكلم انت بين اخواتك *.•°•.°´¯)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حزين جدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزين جدا


الساعة الآن :
ذكر
عدد الرسائل : 15
العمر : 34
  : حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك 15781610
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك Empty
مُساهمةموضوع: حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك   حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك Emptyالإثنين 7 أبريل 2008 - 3:27

همست لقلمي بصوت خفيض جدا طالبا منه أن يخط بنفسه ودون أدنى تدخُلّ مني حوارا بين المباركين، الرئيس حسني مبارك والرئيس القادم جمال مبارك، فتنهد تنهيدةً كادتْ تمزق الورقة، وبدا لي أنها موافقةٌ على مضض.
فهمتُ قطعا أن الحوار َبين الرئيسين يمكن أن يلخص أوجاعَ وطنٍ، ويختصر عذابات أمةٍ، وربما يحتاج لمثل نهر النيل الخالد مدداً لعله يقص ما حدث في ربع القرن الأخير ، ثم تحرك حركةً دائرية، وبدأ يخُطّ الحوارَ التالي ...
الرئيس حسني مبارك: كنتُ فخورا بك وأنا أراقبك على شاشة التلفزيون في اليومين الأولين للمؤتمر الثاني للحزب الوطني الديمقراطي، وقد بدوت فعليا رئيسَ الدولةِ الحقيقي، أو ربما المهدي المنتظر!

الرئيس جمال مبارك: شكرا والدي العزيز فالمفاجأة كانت أكبر مما توقعت. كانت كلُ أجهزة ومؤسسات الدولة ممثلة بكبارها وصغار كبارها تجلس أمامي صغيرة، ضئيلة، مُحَجّمَة، مُقَزّمة كأنني أديت اليمينَ الدستوريةَ رئيسا مدى الحياة وفَقَدَ على اثرها الجميعُ أيّ أملٍ في زعيم آخر غيري.

مبارك الأول: ألم أقل لك من قبل بأننا نلعب الأوراقَ بمهارة، وينبغي أن تثق بأبيك فأنا لن أسمح، حيا أو ميتا، أن يرث الحكمَ من بعدي واحدٌ من هؤلاء المصريين المتخلفين الذين يتوهمون أن لهم حقوقا لَدَيّنا، وأنهم كمعظم شعوب العالم تختار زعيمها.

مبارك الثاني: كان الأمر في غاية البساطة والسهولة. الأيدي ترتعش، والظهور تتقوص، والمَسْكَنْةُ ترسم ملامحَ الوجه، والكبار العمالقة الذين تهتز الأرض تحت أقدامهم مثل صفوت الشريف وكمال الشاذلي وأحمد فتحي سرور ورئيس الوزراء وكل أعضاء الحكومة والأمن والمخابرات والجيش صغروا جميعا وهم ينظرون في عَيّنَيَّ، ولم يتجرأ واحدٌ منهم أن يسأل عن صفتي ووظيفتي الدستورية، بل إن المؤتمر كان استفتاءً حيّاً على الهواء تم تعييني بمقتضاه زعيما شابا لدولةٍ لم تعد تحتمل تمرّدا أو ثورة أو عصيانا.
هكذا، ولدي العزيز، حري بنا أن نتعامل مع هذا الشعب، وفي الأيام الأولى بُعَيّد توليك السلطة تُلقي خلف القضبان عدةَ آلاف من المشاغبين والمعارضين، ولستَ في حاجة للشرح والتفصيل والتبرير فلدينا من الكلاب أكثر من الهَمِّ على القلب وهؤلاء سيكتبون، ويبررون حملة الاعتقالات بأنها للحفاظ على أمن الوطن،
وسيعلقون في رقبة المتهم تهمته التي تليق به، مثل الانتماء إلى تنظيم غير شرعي. التخابر مع دولة أجنبية. التآمر ضد الشعب المصري.. الانتساب لتنظيم عالمي ارهابي. تعكير صفو السلام الاجتماعي. اثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد .. الخ
وكل تلك التهم ستجدها في درج مكتب رئيس التحرير لأي صحيفة قومية، أما رَصُّها وزركشتها ونفخُ الروح فيها فهي مهمته إذا أنجزها باتقان ضَمَنَ منصبه حتى يبلغ من العمر أرذله!

مبارك الثاني: القاء نظرة متفحصة ومتأنية وعميقة على المشهد المصري برمته يوشي بأننا أسرة يبغضها المصريون بغضا شديدا، ويتمنى رعايانا رحيلَنا في انقلاب يقوده وطنيون مصريون لانقاذ ما بقي من هذا البلد، هل تضمن بقاء ولاء الجيش لنا؟

مبارك الأول: انصت إلي جيدا، ولدي الحبيب، إنما يبكي على الحبِ النساءُ، فلا تنشغل بأبعد من صناعة العبودية. أما الجيش الوطني المصري فهو يغلي في كل ثكناته، وضباطه وجنوده ينتمون للشعب المصري ويعرفون من ذويهم واقاربهم وأهلهم أن الغليان امتد إلى كل أفراد الطبقتين المتوسطة والدنيا فضلا عن المثقفين والأكاديميين والمفكرين والشرفاء المستقلين، لهذا أقوم أنا بمراقبة الجيش أكثر مما أفعل مع العدو على حدودنا.
أقوم بتغييرات في القيادات. أجعلهم يشعرون أن أنفاسهم تصل إلى في مخدعي بالقصر الجمهوري، وأنني أستطيع احصاء عدد دقات القلب لأي مصري تُسوّل له نفسه أن يحلم، مجرد الحلم، بتأييد انقلاب ضدي، واجعل وزير الدفاع لا يغيب عن عيني ليلا أو نهارا، فمهمته ليست بناء جيش قوي، إنما خدمة الرئيس وحضور الحفلات والوقوف في صف المودعين والمستقبلين.
عندما قام شيخ الجامع الأزهر يؤم الناس للصلاة أمام نعش الرئيس الراحل ياسر عرفات، كان وزير الدفاع خلفه مباشرة وأنا كنت في سرادق العزاء أحتمي برجالي وحراسة لم تشهد لها مصر من قبل مثيلا.

مبارك الثاني: هل تنصحني بالتحالف مع المخابرات ومباحث أمن الدولة؟

مبارك الأول: ليست القضية تحالفا أو اقترابا، ولكن عليك أن تربكهم، وتشغلهم بقضايا هامشية، وتضع أمامهم ملفات لأخطار وهمية حتى تخلق صراعا بينهم وبين أفراد الشعب مثل تطبيق قانون الطواريء، ومراقبة الجماعات الاسلامية والعائدين من أفغانستان والبوسنة والعراق والصومال وأي منطقة بها صراعات.فهم رجال يتعاملون بجدية مع قضايا العدو الخارجي.
بين الحين والآخر تقوم بعمل تنقلات مفاجئة لكبار رجال الأمن والمخابرات، وتفصل بين المتحالفين والأصدقاء، وتشم رائحة المشاعر الوطنية الجارفة فتركل بلطف بعض اللواءات الذين يعرفون أكثر من اللازم.
لكن الأهم أن تنمي روح الخوف منهم والكراهية لهم من أفراد الشعب مثلما فعلت أنا عندما تركت ضباط الشرطة يُنَكّلون بالمواطنين، ويرتكبون جرائم الاعتداء على الكرامة، ويسلخون جلود مواطنينا ورعايانا، ثم تتوجه الاتهامات إلى مباحث أمن الدولة وأجهزة المخابرات وغيرها من الجهات الأمنية الوطنية.

مبارك الثاني: هل يمثلون خطرا علي في المستقبل؟

مبارك الأول: نعم، في حالة واحدة وهي تحالفهم مع الجيش والشعب في الوقت عينه، وتنامي روح الوطنية الجارف.أما الغضب الشعبي فأنا نجحت فيما لم يتمكن منه أي حاكم أو طاغية حكم أرضَ الكنانة في الخمسة آلاف عام من عمر وادي النيل. لقد تمكنتُ بمهارة فائقة من التسلل خفية إلى النفس المصرية، وعبثت في أزرارها، وغيرت في قواعد سلوكياتها، وأخرجت إلى السطح اللامبالاة والخوف والجُبن وثقافة التسول والقسوة وبعد ثلاثة وعشرين عاما من حكمي ظهر المشهد المصري الجديد كأنه لا يَمُتّ لأصالة وعمق وتاريخ وجذور وحضارة هذا الشعب.
تحدث الآن مع مصري مغترب أو عربي عاشق لهذا البلد، ودعه يحكي لك عن انطباعاته منذ وصوله مطار القاهرة الدولي وحتى عودته إلى مهجره أو بلده.
ستعرف آنئذ أن والدك قام بتكسير وتهشيم وتدمير الشخصية المصرية، وغَيّرْتُ ملامحها، ورسمتُ البؤسَ عليها، وألصقت الخوف بأوصالها.
لا تخف، ولدي العزيز، فالمصريون لن يثوروا قبل صعود البطل الجديد على خشبة المسرح، وقد يكون من الجيش أو المخابرات أو أمن الدولة.
البيان رقم واحد لا يعلم إلا الله متى وأين وكيف سيُعْلَن على الملأ.
المصريون ينتظرون بصبر نافد قيادة جديدة تنهي حكمنا المباركي الشريف، وتعيد السلطة إليهم، وتفضح عورات نظامنا، وتفتح ملفات جرائمنا، ونحن لن نمكنهم من اكمال حلمهم، ولو اضطررنا لارسال الالاف منهم لمقابر جماعية أو نكدس كل السجون والمعتقلات بكل صاحب صوت ينطق أو يعبر عن أحلام المصريين وآمالهم وتمنياتهم بزوال نظام حكم مبارك وأسرته.

مبارك الثاني: إنك تخيفني، والدي العزيز، بدلا من أن تدخل الطمأنينة إلى قلبي، فأنا لست على استعداد للوقوف متهما أمام محكمة الشعب.
ولا أستطيع أن أتخيلك واقفا في قفص الاتهام، فملفُك، أبي الحبيب، متضخم حتى الانفجار، وبامكان أي قاض أو مستشار متمرس أن يستخرج منه آلافَ التجاوزات والأخطاء والسلبيات والجرائم أو الصمت عمدا على جرائم مافيا عهد أسرتنا المباركة ولن تفلت من حكم صارم وقاس وغليظ يكون عبرة لكل زعماء العالم الثالث.

مبارك الأول: لا تخف فالمصري يتحمل صبر الأنبياء، وعذاب القديسين، وجبالا من القهر، ثم تشتري صمته وسكوته ومزيدا من صبره عندما تقنعه بالخوف من المجهول، وبأن المستبد الحالي أكثر شفقة عليه من حاكم عادل لم يره بعد.
إن وقوفي خلف قفص الاتهام في محكمة شعبية لن يحدث حتى يلج الجمل في سَمِ الخْياط.
تأمل، ولدي العزيز، في الحراسة التي تحيط بي. إنها دولة داخل الدولة، وجيش عرمرم من الأمن والاستخبارات والمرشدين وكلهم يُكَوّنُون هرما قاعدته تمتد مع عشرات الآلاف من الأمن المركزي وشبيبة الحزب الوطني وأعضاء مجلس الشعب واعلاميي الصحف القومية ، الأهرام فقط بها 2000 صحفي.
نعم فمصر تغلي فوق بركان ألهبت حِمَمَه سنواتُ عهدي، لكنه لن يثور الآن، وقد يمتد لأجيال ثم يهدأ عندما يدب اليأسُ في نفوس المصريين، وتتحول الطبقةُ الدنيا بملايينها إلى خدم وعبيد أقصى أمانيها أن يلقي إليها رجالنا بفتات الخبز أو بقايا ما تستغني عنه حيتاننا.

مبارك الثاني: هل الدرس الذي لقنته للممدوح حمزة وعبد الحليم قنديل كاف لتخويف الآخرين؟

مبارك الأول: دروسنا لا تتوقف، فإذا ظننت أن الشعب هاديء دون أن تُلوّح بعصا الطاعة فقد كتبتَ نهايتك بيديك.لهذا، ولدي العزيز، كلما هدأ الحديث عن حقوق الانسان المصري وكرامته، خرجتْ من أحد أقسام الشرطة جثةٌ لمواطن قضى تحت التعذيب مع ضمان كامل مني لمعذبيه من ضباط الشرطة بأن لا يُقَدَموا لمحاكمة أو تُوَجَّه لهم كلمة عتاب واحدة، ولا مانع بين الفينة والأخرى أن نبحث عن كبش فداء حتى يتمكن رجالنا في بلاط السلطة الرابعة من الكتابة عن القصاص العادل من ضباط الشرطة الذين يتجاوزون حدود مهمتهم في خدمة الشعب.

مبارك الثاني: هل سنتعرض لضغط أمريكي من أجل اقامة انتخابات حرة، وترشيح أكثر من منافس، والافراج عن المعتقلين، وتوسعة مساحة الحرية؟

مبارك الأول: أمريكا لا تطرد رجالها أو تتخلى عنهم ما داموا قادرين على تأدية الخدمات بأمانة.إن السياسة الأمريكية لا يرسمها رُسُل أو أنبياء أو حتى مصلحون مثاليون، وأمريكا وقفت دائما مع العصابات والمجرمين باستثناء حالات خاصة ونادرة مثل تحرير دولة الكويت والفضل في هذا يعود إلى تكاتف الكويتيين والتفافهم في جدة حول شرعية آل الصباح في المقر المؤقت على الأرض السعودية.صدام حسين كان صناعة أمريكية، والمجاهدون الأفغان تدربوا على أيدي أجهزة استخبارات أمريكية، واياد علاوي صناعة أمريكية أيضا.
الولايات المتحدة تتخلى عمن تم استهلاكه، واعلامها قادر على رسم الفضيلة في بيت للبغاء، أو جعل عاهرة قديسةً يحج إليها المؤمنون برسالة البيت الأبيض.
هكذا تحول العقيد من ارهابي مطلوب لكل محاكم الدنيا إلى رجل أمريكا في شمال أفريقيا متفوقا على زين العابدين بن علي وعبد العزيز بوتفليقة والراحل الحسن الثاني.
واشنطون لن تتخلى عني وعنك مادمنا قادرين على تأدية الخدمات المطلوبة.
وأنت رأيت بنفسك عندما قمتَ بزيارتهم أن الجميعَ تعامل معك كرئيس مصر، وكذلك فعل توني بلير وجاك شيراك.
المهم أنْ تُردد صدى ما يلفظ به سيد ُالبيت الأبيض، فإذا تحدث عن الارهاب والقاعدة والتطرف الاسلامي وحماس وحزب الله، فما عليك إلا أن تشن حملة اعتقالات تجعل السفير الأمريكي في القاهرة يبعث رسالة عاجلة إلى سيدنا هناك بأن كل الأمور تسير على ما يرام.

مبارك الثاني: هل فكرت في منح الأقباط حقوقهم الدينية والمواطنية؟

مبارك الأول: أحذرك، ولدي العزيز، من فتح ملف الأقباط فهو شائك.
لقد تعمدت اهمالهم، وتركت أحيانا قوى التطرف تؤذيهم وتسرق محلات تجُاّرهم وتحرق بعض كنائسهم، وعلّمْتهم درسا في الكشح، وانتهى التحقيق المفتعل إلى تبرئة المتطرفين المسلمين.
أما تعيين قبطي في منصب وزاري سيادي فهو غير وارد على الاطلاق على الرغم من أن الإسلام منحهم كل حقوق المسلمين، ومصر وقّعَتْ على وثيقة حقوق الانسان العالمية.

مبارك الثاني: أشعر بأنك، والدي العزيز، تركت لي حكما أوهن من بيت العنكبوت، وأن العبيد سيثورون ويتمردون ولن نستطيع أن نهرب من غضبة عارمة تهز، وربما تكسر كل أوتاد يرتكز عليها نظامنا.

مبارك الأول: لا ترتجف، ولدي العزيز، وتماسك قليلا فقد علمتني التجارب أن ذاكرة المصريين أضعف من نظام حكمي.هل تابعت الحملة التي بدأها رئيس تحرير طائر الشمال على الانترنيت والتي تطالب، سلما وبعيدا عن أي عنف أو تحريض، بتحرير مصر من حكم الرئيس حسني مبارك وأسرته؟
لو تابعتها لرُدت إليك الروح وتماسكت من جديد صلبا وقاسيا وجامدا وسيدا رابط الجأش.
في أكثر من ثلاثة أشهر اطلع على الحملة عدد هائل من القراء والمتصفحين والمهتمين بهموم مصر، ولكن وقّعَ عليها ثمانية أشخاص فقط.
وعنوان الحملة:
http://www.arabconference.org/petiti....php?id=35http
ألا يمنحك هذا أملا في أن تحكم مصر لربع قرن جديد، ثم تُسَلّم ما بقي منها لحفيدي العزيز؟
ذاكرة المصريين الضعيفة هي قوتنا في الاحتفاظ بالسلطة. إنهم يتظاهرون من أجل الحجاب في فرنسا، ومحاكمة سلمان رشدي وتسليمة نسرين، وربما احتجاجا على رسم كاريكاتيري في مجلة هندية، لكنهم سرعان ما يعودون إلى طبيعتهم الأيوبية صبرا لا تتحمل شطرا منها شعوبٌ كثيرة في العالم.
هنيئا لك، ولدي العزيز، بقرب وصولك إلى القصر الجمهوري، وسيأتيك المصريون أفرادا وجماعات يؤدون قَسَمَ الخنوع والطاعة.
أما الغليان المصري فربما يكون فوق بركان هاديء.
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
H.so0oma.H
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
H.so0oma.H


الساعة الآن :
انثى
عدد الرسائل : 148
العمر : 36
  : حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك 15781610
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك   حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك Emptyالإثنين 7 أبريل 2008 - 13:15

نعم فمصر تغلي فوق بركان ألهبت حِمَمَه سنواتُ عهدي، لكنه لن يثور الآن، وقد يمتد لأجيال ثم يهدأ عندما يدب اليأسُ في نفوس المصريين، وتتحول الطبقةُ الدنيا بملايينها إلى خدم وعبيد أقصى أمانيها أن يلقي إليها رجالنا بفتات الخبز أو بقايا ما تستغني عنه حيتاننا.


هى دى مصر يا رجاله
ربنا يستر بجد واللى احنا فيه دا مش علشان مبارك ولا غيره كل شىء بايد ربنا وربنا غضبان علينا لازم الاول نرجع لطريق ربنا ونطلب رضاه
ادعوا بقى لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار بين الرئيسين حسنى مبارك وجمال مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة الى حسنى مبارك
» رسالة من حسنى مبارك الى شعب مصر ؟
» مبارك يمدفترة حسن صقر الى نوفمبر 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قصــــــر الأصدقاء  :: ๑۩۞۩๑ المنتدى العام ๑۩۞۩๑ :: ๑۩۞۩๑اخبار سياسة نقاشات ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: